رغم انتشار الكثير من الجمعيات الخيرية لخدمة الأيتام، ورعايتهم، إلا أن الساحة لازالت شاغرة لملء الفراغ الكبير بين القول والعمل. هناك العشرات من الأيتام لازالوا يحلمون بالعش الآمن والتطور، لكن تبقى برامج بعض الجمعيات قاصرة على العمل، إما لخلل ونقص في الأموال والموارد، أو لخلل في البرامج. وفيما تتسارع الجهود التطوعية للمزيد من سد الخلل وتوفير الموارد الكافية لإدارة البرامج، ولدت «تمكين» بموافقة من وزير الشؤون الاجتماعية، وبناء على طلب من مجموعة من النخب الاجتماعية الفاعلة في المنطقة الشرقية ومجموعة من رجال الأعمال، كجمعية خيرية تشرف على رعاية الأيتام ذوي الظروف الخاصة. لكن «تمكين» عندما ولدت أرادت تقديم نموذج مغاير عما تم تقديمه، وإن كان مماثلا في إطار العمل التطوعي لخدمة هذه الفئة الغالية، حيث رفعت شعار «تمكنهم من الاستقرار الاجتماعي وأسباب العيش الكريم والمشاركة بالتنمية بالاعتماد من بعد الله على أنفسهم دون مساعدة من أحد». «عكاظ» التقت المدير العام للجمعية خالد الخان، للتعرف على المهام والهدف والبرامج الحالية والمستقبلية.
مشاركة الخبر